إزالة التصبغات

يشير التصبغ إلى لون الجلد، والذي يتم تحديده من خلال الميلانين. يمكن أن تؤدي الاختلافات في إنتاج الميلانين إلى حالات مثل فرط التصبغ (البقع الداكنة) ونقص التصبغ (البقع الفاتحة).

يمكن أن تحدث مشاكل التصبغ بسبب عوامل مختلفة بما في ذلك التعرض لأشعة الشمس، والتغيرات الهرمونية، والشيخوخة، والالتهابات، وبعض الأدوية أو الحالات الطبية.

يستهدف الضوء النبضي المكثف (IPL) الخلايا الصبغية في الجلد عن طريق إصدار ضوء واسع النطاق. يمتص الميلانين الضوء، مما يؤدي إلى تسخين وتفتيت الصبغة. ثم يقوم الجسم بشكل طبيعي بالتخلص من الصبغة المجزأة، مما يؤدي إلى لون بشرة أكثر تناسقًا.

يمكن لـ IPL علاج أنواع مختلفة من مشاكل التصبغ بما في ذلك بقع الشمس، والبقع العمرية، والكلف، وأشكال أخرى من فرط التصبغ.

يعتبر علاج IPL آمنًا بشكل عام لمعظم أنواع البشرة، ولكنه أكثر فعالية على درجات البشرة الفاتحة. من الضروري استشارة أخصائي العناية بالبشرة لتحديد مدى ملاءمة العلاج.

يختلف عدد الجلسات حسب شدة التصبغ واستجابة الجلد الفردية. عادةً، يوصى بإجراء 3-6 جلسات بفاصل 4 أسابيع للحصول على أفضل النتائج.

أثناء الجلسة، يتم وضع جل تبريد على المنطقة المعالجة. ثم يتم تحريك جهاز IPL عبر الجلد، فيصدر نبضات ضوئية. قد يشعر المرضى بإحساس طفيف بالدفء أو الوخز.

بعد العلاج، قد يحدث بعض الاحمرار والتورم المشابه لحروق الشمس الخفيفة. قد تغمق البقع الصبغية المعالجة قبل أن تتقشر أو تتلاشى.

تتضمن العناية اللاحقة تجنب التعرض لأشعة الشمس، واستخدام كريمات الوقاية من الشمس ذات الطيف الواسع، والحفاظ على ترطيب البشرة. يساعد اتباع هذه الإرشادات في الحفاظ على النتائج وتعزيزها.

عادة ما تكون الآثار الجانبية خفيفة ومؤقتة، بما في ذلك الاحمرار والتورم وتغميق البقع المعالجة. وفي حالات نادرة، قد يحدث ظهور بثور أو تغيرات في ملمس الجلد.